مؤتمر AI UK 2025 - التدريب على الذكاء الاصطناعي ليس مسؤولية الشركات التقنية الكبرى وحدها

مؤتمر AI UK 2025 - التدريب على الذكاء الاصطناعي ليس مسؤولية الشركات التقنية الكبرى وحدها

مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، أصبح التعليم والتدريب في هذا المجال مسألة حاسمة. خلال مؤتمر AI UK 2025 الذي نظمه معهد آلان تورينغ، شدد الخبراء على ضرورة عدم ترك تدريب مهارات الذكاء الاصطناعي في أيدي الشركات التقنية الكبرى فقط.

وحذر المشاركون، بمن فيهم باحثون وصناع سياسات وقادة أعمال، من أن الاعتماد الكامل على هذه الشركات قد يؤدي إلى تطوير قوى عاملة تتناسب مع مصالحها فقط، بدلًا من إنشاء اقتصاد رقمي متنوع وشامل. لذا دعوا إلى تبني نهج تعاوني يشمل الحكومات والجامعات والمؤسسات المستقلة لضمان توفير تعليم متاح وعادل في مجال الذكاء الاصطناعي.

فجوة متزايدة في مهارات الذكاء الاصطناعي
من أبرز التحديات التي نوقشت خلال المؤتمر الفجوة المتزايدة بين الطلب على المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتوافر برامج تدريب شاملة ومتاحة للجميع. وحذر الخبراء من أن غياب التدخل السريع سيترك العديد من العاملين متأخرين في سوق العمل القائم على الذكاء الاصطناعي.

وقالت الدكتورة لويز بينيت، الباحثة في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: "يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة متاحة للجميع، وليس فقط لأولئك القادرين على تحمل تكاليف التدريب الخاص الذي توفره الشركات الكبرى."

كما أكد المتحدثون على ضرورة وضع أطر تنظيمية واضحة لضمان أن يكون التدريب على الذكاء الاصطناعي شفافًا وعادلاً ويتماشى مع القيم المجتمعية.

مع دخول الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والصناعة، والتعليم، أصبح من الضروري تعميم المعرفة في هذا المجال. الرسالة الأهم؟ التدريب على الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مسؤولية مشتركة، وليس امتيازًا تتحكم فيه قلة من الشركات التكنولوجية العملاقة.

اقرأ المقال

اضيف من قبل: Chakib Bouaguel في ٢٣ مارس ٢٠٢٥

{}

جار التحميل